تحت شعار ” إصلاح التعليم رهين بإنصاف وإشراك هيئة التدريس ” عقدت الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب مؤتمرها الوطني الأول بشيشاوة يومي 3 و 4 فبراير 2016 , مؤتمر استقطب عددا كبيرا من منخرطي ومنخرطات الجمعية يمثلون مختلف الأسلاك التعليمية و معظم النيابات التعليمية بالمملكة.
وساد أشغال المؤتمر جو من الممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وروح عالية من التطوع والمسؤولية والغيرة على قطاع التعليم تجسدت في:
– طرح مجموعة من التعديلات على القانون الأساسي والقانون الداخلي للجمعية والمصادقة عليها.
– انتخاب مكتب ومجلس وطنيين جديدين.
– المصادقة على برنامج عمل الجمعية للسنوات الثلاثة المقبلة.
– إثارة القضايا الشائكة للمنظومة التعليمية بهدف إيجاد سبل لاسترجاع الحقوق المهضومة والحفاظ على المكتسبات ودرء المخاطر والاستفزازات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية.
وبعد انتهاء أشغال المؤتمر الوطني الأول، أصدر المؤتمرون بيانا يؤكدون فيه ما يلي:
– الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب تنظيم ديموقراطي يسعى الى استعادة الكرامة والحقوق المهضومة.
– انخراط جميع أعضاء الجمعية في مسلسل الإصلاح الذي تشهده المملكة.
– دعوة أساتذة التعليم العمومي بأسلاكه الثلاث وجميع الفاعلين التربويين إلى الانخراط المكثف في الجمعية ونبذ التفرقة والاختلاف وتوحيد الجهود من أجل الرقي بمنظومتنا التربوية.
– دعوة الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم وطنيا وجهويا وإقليميا إلى تقديم الدعم للجمعية لتحقيق أهدافها والتفاعل الايجابي مع ملفاتها المطلبية وتدارس مقترحاتها فيما يتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين وتجاوز مشاكلها.
– مطالبة الوزارة الوصية بتفعيل النهج التشاركي في تدبير المنظومة التربوية بدل تبنيه في الشعارات والعمل على إنصاف هيئة التدريس من خلال مراجعة تدبيرها للملفات المطلبية كمعايير الحركة واصلاح نظام التقاعد وانصاف ضحايا النظامين ومشكل المراكز الجهوية للتربية والتكوين… إذ أن السلطات التربوية المختصة تسير على نفس النهج الفاشل في تدبير المنظومة التربوية مادام عنصرا الانصاف والاشراك غائبين لديها.
– تمسك الجمعية بالمساندة المطلقة للأساتذة المتدربين ولنضالاتهم من اجل الرقي بمنظومتنا التعليمية.
– استعداد الجمعية للدفاع عن حقوق الأساتذة بكل الوسائل القانونية والمشروعة لتلبية مطالب هيئة التدريس ودعمها لكل المبادرات البناءة لإصلاح منظومة التربية والتكوين .
دامت الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب حرة مستقلة.
