عقدت الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب مؤتمرها الوطني الثاني بالدشيرة الجهادية يوم 23 يناير 2019 تحت شعار ” شرف الانتماء وأمانة الرسالة” ، بحضور عدد من منخرطي ومنخرطات الجمعية يمثلون 15 إقليما .
ومرت أشغال المؤتمر في أجواء من الثقة والمسؤولية مع احترام تام لمبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، ودفاع مستميت عن شرف الانتماء للجمعية وعن أمانة الرسالة التي يؤديها المدرسون والمدرسات بالمغرب، وشارك الجميع في المناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي
و طرح مجموعة من التعديلات على القانون الأساسي، كما تم تشكيل مجلس وطني جديد وتم انتخاب رئاسته، كما تم تشكيل لجان وظيفية بلغ عددها خمسة وتقاسم أعضاء المجلس الوطني مسؤولية الاشتغال داخل هذه اللجن . وتتويجا لأشغال المؤتمر انتخب المجلس الوطني مكتبا تنفيذيا أغلب أعضائه أعضاء جدد يتحملون المسؤولية لأول مرة .
وبعد انتهاء أشغال المؤتمر الوطني الأول، أصدر المؤتمرون بيانا يؤكدون فيه ما يلي:
– الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب جمعية مهنية في خدمة هيئة التدريس، تشق طريقها بخطى ثابتة من أجل صون كرامة المدرس واسترجاع الثقة في المدرسة العمومية وفي العمل الجماعي المنظم في الميدان التربوي.
– استمرار الجمعية وتطورها رهين بتفعيل أدوار المجلس الوطني ومشاركة جميع المنخرطين في اللجان الوظيفية.
– الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب تفتح أبوابها لأساتذة التعليم الخصوصي كذلك من أجل الانخراط في الجمعية كأعضاء فاعلين بعد أن كانوا يحملون صفة العضوية الشرفية في القانون الأساسي السابق. كما تحفظ الجمعية حق الانخراط والعضوية الكاملة لجميع الأساتذة المنخرطين في الجمعية وإن غيروا إطارهم الأصلي.
– دعوة أساتذة التعليم العمومي والخصوصي بأسلاكه الثلاث إلى الانخراط المكثف في الجمعية وتوحيد الجهود من أجل الرقي بمنظومتنا التربوية.
– دعوة الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم وطنيا وجهويا وإقليميا إلى تقديم الدعم المناسب للجمعية لتنفيذ أنشطتها وتحقيق أهدافها .
– استعداد الجمعية للدفاع عن حقوق الأساتذة بكل الوسائل القانونية والمشروعة لتلبية مطالب هيئة التدريس ودعمها لكل المبادرات البناءة لإصلاح منظومة التربية والتكوين .
دامت الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب حرة مستقلة.